حكومة الانقاذ: التصعيد العسكري بالساحل الغربي يهدد امن واستقرار الملاحة الدولية
يمنات
أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في صنعاء، أن التصعيد العسكري لدول التحالف في الساحل الغربي بالحديدة، يعرقل مساعي الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
و أشار المصدر، إلى أن هذا التصعيد لن يقتصر تأثيره على زيادة معاناة الشعب اليمني فقط، بل سيمتد أثره على تهديد أمن واستقرار المنطقة وخط الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
و لفت المصدر، أن ما تقوم به دول التحالف من تصعيد عسكري في هذا التوقيت الذي يجري فيه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جولة مشاورات جادة لاستئناف العملية السياسية باتجاه الحل السلمي، والعرض على مجلس الأمن في 18 يونيو الجاري، يوضح حقيقة معرقلي جهود السلام.
ودعا المصدر، السعودية والإمارات لإدراك رسالة مجلس الأمن عقب جلسة المشاورات المغلقة أمس، التي ناقشت تطورات الأوضاع في الساحل الغربي..حيث جدد مجلس الأمن دعمه لمساعي الحل السياسي التي يقودها المبعوث الخاص إلى اليمن، والتي يرى أن فرص الحل السياسي ما تزال قائمة.
وعبر المصدر عن أمله في عدم انجرار مجلس الأمن وراء بعض الدعوات التي أعربت عن قلقها من التصعيد العسكري بالساحل الغربي إذا أثر ذلك فقط على دخول المساعدات الإنسانية التي لا تزال محدودة .. لافتا إلى أن ولاية مجلس الأمن وفقا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة هي حفظ السلم والأمن الدوليين اللذان ينتهكان من قبل تحالف العدوان على اليمن.
ودعا المصدر المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن ومجموعة الـ19 الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن، للاضطلاع بمسؤولياتهم في حفظ السلم والأمن الدوليين والضغط باتجاه وقف التصعيد في الساحل الغربي، وتهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات السلام والمتمثلة بإنهاء العدوان ورفع الحصار تمهيدا للدخول في عملية تسوية سياسية شاملة.
المصدر: وكالة سبأ
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.